الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إعداد وطباخة ومباشرة لحم الخنزير، وكذلك الخمر من الأعمال المحرمة شرعا، وعلى زوج السائلة أن يتوب إلى الله تعالى من هذا العمل، ويقلع عنه فورا إلا أن يكون مضطرا لا يجد ما ينفق على نفسه، ومن تلزمه نفقته من ولد وزوجة وغيرهم، إلا من هذا العمل. فيباح له البقاء في عمله إلى حين وجود عمل آخر مباح شرعا، ويلزمه أثناء ذلك البحث والاجتهاد في الحصول على العمل الحلال، ولو كان أقل دخلا من عمله الأول ما دامت تندفع به الضرورة.
وبالنسبة لتعامل الزوجة في مال زوجها المكتسب من عمل محرم يراجع بشأنه الفتوى رقم: 29639 ، والفتوى رقم: 73957 .
والله أعلم.