الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأذان في أذن المولود سنة كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 21114.
ومعروف أن الأذان عبادة، والعبادة لا تتأتى من جماد، وإن حصل انتفاع بسماع كلمات الذكر المسجلة عبر جهاز ما، وعليه فلا يكفي أن يكون المسجل أو الجوال أو غيرها من الجمادات بديلا عن المؤذن، سواء للإعلام بوقت الصلاة أو لغيره، إذ لا يقال عن الصوت الصادر منها بأنه أذان، وإنما هو صدى تأذين، وعليه فينبغي أن تؤذن بصوتك وإن كان ضعيفا، أو تكلف غيرك بذلك.
والله أعلم.