الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت لم تفرط في الأخذ بأسباب السلامة في نفسك وسيارتك وتفقدت السيارة قبل الانطلاق وحافظت على قوانين السير ولم تتعد السرعة المحددة.. فإنه لا دية عليك ولا كفارة ولا إثم إن شاء الله تعالى.
أما إذا كان قد حصل منك تفريط أو تعد لقوانين المرور.. فإن عليك الدية وهي على عاقلتك وأنت كفرد منهم، كما أن عليك الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة فإن لم تجدها فإن عليك صيام شهرين قمريين متتابعين، وللمزيد من التفصيل والأدلة انظر الفتوى رقم: 5914، والفتوى رقم: 2152.
والله أعلم.