الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أولا أنه لا يجوز للمرأة أن تسأل زوجها الطلاق لغير ضرر أو مسوغ شرعي معتبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أحمد وأصحاب السنن.
ولا يجوز للرجل أن يتبرأ من ولده، وقد حمل على فراش الزوجية إلا أن تكون له بينة أو ظن غالب فينفيه بلعان، وإن سكت عليه فهو ولده، وأما الإجهاض فلا يجوز سواء أكان بإذن الزواج ورغبته أم لا. فلتتقي الله عز وجل ولا تطيع زوجها فيما دعاها إليه، ولتترك مطالبته بالطلاق ولتحاول الإصلاح والتفاهم فهو خير. والطلاق لا يكون إلا آخر العلاج، كالكي لا يكون إلا آخر الدواء. وللمزيد انظر الفتويين: 2016، 199025.
والله أعلم.