الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور لم نقف عليه، ولكن جاء في بعض روايات حديث الشفاعة وفي آخره يقول صلى الله عليه وسلم: فما زلت أتردد على ربي عز وجل فلا أقوم مقاما إلا شفعت حتى أعطاني الله عز وجل من ذلك أن قال يا محمد أدخل من أمتك من خلق الله عز وجل من شهد أنه لا إله إلا الله يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك.
رواه أحمد وقال عنه الأناؤوط : رجاله رجال الصحيح.
ولا شك أن الله- سبحانه تعالى- رحيم بعباده؛ فهو أرحم بهم من كل أحد ومن الوالدة بولدها.
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- رأى امرأة من السبي تبتغى ولدا لها إذا وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قالوا لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها.
والله أعلم.