الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يجده مصلي الاستخارة من انشراح صدره أو انقباضه إنما هو أمارات ودلائل ظنية، وقد يكون المصلي يجد من نفسه ميلاً إلى العمل قبل الاستخارة فيقبل على العمل بعدها ظاناً أن هذا الميل إنما هو أثر من أثاره صلاة الاستخارة، وإنما ذلك ميله السابق ورغبته في العمل.
وعلى كل، فإذا كان العمل الذي تعمله محرماً شرعاً، فلا وجه للقول أن الله تعالى قد اختاره لك شرعاً، لأن الله تعالى لم يكن ليختار لك ما هو محرم، والخلل عائد إلى نفسك.
والله أعلم.