الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ارتكبت إثما عظيما بتفويت صلاة الفجر حتى خرج وقتها فإن ترك الصلاة من أكبر الكبائر بل هو أكبر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين. نقله ابن القيم في أول كتاب الصلاة، ويجب عليك التوبة النصوح والندم على هذا الذنب الغليظ ثم قضاء هذه الصلاة عند جمهور أهل العلم، ويجب عليك الترتيب بين الصلاتين فتفعل المقضية ثم المؤادة عند الجمهور خلافا للشافعي رحمه الله فالترتيب عنده بين الصلوات ليس بواجب.
والله أعلم.