الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسائل لم يبين لنا هل هو شريك في المحل، أم أجير، فإذا كان أجيرا عند عمه فيلزمه العمل في كل المدة التي استؤجر عليها، وإن كان شريكا فلا يطالب إلا بما يطالب به شريكه الآخر عرفا، ما لم يحصل اتفاق بينهما على خلاف ذلك.
جاء في كشاف القناع: ويجب على كل واحد من الشريكين أن يتولى ما جرت العادة أن يتولاه من نشر الثوب وطيه وختم الكيس وإحرازه وقبض النقد لأن إطلاق الإذن يحمل على العرف، وهو يقتضي أن هذه الأمور يتولاها بنفسه. انتهى.
وإذا أوكل الشركاء العمل كله أو أكثره إلى واحد منهم استحق ربحا أكثر من غيره.
وراجع الفتوى رقم: 112396.
والله أعلم.