الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب في مثل هذه الأمور الالتزام بالشروط الموضوعة للتعويض من قِبل الدولة؛ لما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقاً وأبو داود وحسن إسناده ابن الملقن في خلاصة البدر المنير، فالواجب عليك أن ترجع إلى المسئولين، وتبين لهم حقيقة الأمر وتلتزم بما هو مقرر من حيث مبلغ التعويض، ومن حيث المستفيد به. نسأل الله عز وجل أن يرزقكم رزقاً واسعاً، وأن يبارك لكم فيه.
والله أعلم.