الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلك أن توكل أباها أو غيره لينوب عنك في الخطبة أو عقد النكاح ويتولى القبول لك في عقد النكاح، والأولى أن توكل غيره للخلاف في حكم تولي شخص واحد طرفي العقد وإن أجازه الجمهور في الجملة وفصلنا القول فيه في الفتوى رقم: 56665.
وأما ما فعلتم من قراءة الفاتحة عند الخطبة تبركا فلا أثر له كما أنه لا أصل له في الشرع وإن درج كثير من الناس على ذلك، وينبغي الحذر كل الحذر مما لم يثبت له أصل في الشرع خشية الوقوع في البدعة والإحداث في الدين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 14411.
والله أعلم.