الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكذب الزوج على زوجته للإصلاح والتودد إليها مما قد رخص فيه الشارع الحكيم، لكن الكذب في الإخبار بالطلاق قد تترتب عليها آثار سيئة. ومن أهل العلم من يرى وقوع الطلاق بالإخبار ولو كاذبا، فالأولى البعد عن ذلك واستعمال المعاريض والكنايات ففيها مندوحة للمؤمن عن الكذب وعن الطلاق ولو كان مأذونا فيه.
وللفائدة انظر الفتاوى رقم: 52839، 20344، 1126.
والله أعلم.