الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن نذر أن يطيع الله فإنه يلزمه أن يفي بما نذر، فإن لم يستطع فعليه كفارة ككفارة اليمين.
وعليه فيلزم والدتك الذهاب إلى العمرة إن كانت تستطيع ذلك، فإن كانت لا تستطيع لمرض غير مزمن، فإنها تنتظر الشفاء، ثم إذا شفيت فعليها أن تبادر بالوفاء بالنذر، وإن كان المرض مزمناً فإنها تنيب من يعتمر عنها، فإن الإنابة تلزم في حج الفريضة فكذلك في عمرة النذر، وإن قمت أنت عنها بذلك أجزأ، فإن كانت لا تستطيع الإنابة لعدم امتلاكها للنفقة، ولم تجد من يقوم عنها بذلك تطوعاً، فإنه يلزمها كفارة ككفارة اليمين.
وراجع الجواب رقم:
3274والله أعلم.