الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الشركة تشترط في القرض المذكور فائدة ولو بسيطة فهو قرض ربوي لا يجوز لك أخذه، وإن كانت لا تشترط فيه فائدة لم يجز لك التوصل إليه بالحيلة التي ذكرت لما فيها من الكذب والغش وكلاهما محرم، فقد قال تعالى: ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ {آل عمران: 61} وقال صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا. رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
وللأهمية راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 13659، 74136.
والله أعلم