الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يحل للمرأة المسلمة أن تتعالج عند رجل إلا إذا لم توجد امرأة تحسن التطبيب، فإذا لم توجد وخشيت المرأة أن تهلك أو يهلك جنينها أو يصيبها وجع لا تحتمله جاز أن يعالجها رجل فيمس وينظر إلى ما تدعو الحاجة إليه من جسدها مع عدم الخلوة بها.
وعلى هذا فلا يجوز لك أن تتابعي حملك القادم بإذن الله مع هذا الطبيب الذي ذكرته الإ إذا لم تجدي الطبيبة التي تفي بالغرض. وراجعي في ذلك الفتويين: 19439 ، 31419.
والله أعلم.