الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على أخيك ترك الإقامة في بلاد الكفار، وأن يرجع إلى بلاد الإسلام ويقيم فيها، إلا إن وجدت ضرورة أو مصلحة راجحة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 714، وقد بينا في الفتوى رقم: 71603 أن البلد الذي لاتقام فيه الجمعة يجب على من أقام فيه من المسلمين أن يصلي الظهر، ثم إن المسجد ليس شرطاً في صحة الجمعة على الراجح كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 31086.
وعليه فيجب على هذا الأخ أن يقيم الجمعة مع المسلمين الموجودين بها -إن استطاع ذلك- ولو لم يوجد مسجد، فإن لم يكن معه جمع من المسلمين فليصل الظهر.
والله أعلم.