الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسائل المشار إليه ناقض للوضوء ومبطل للصلاة، ولا ينبغي للأخت السائلة الحديث مع زوجها فيما ذكرت إذا كان ذلك سيؤدي إلى ثوران الشهوة والإنزال، أو خروج المذي وحصول سلس ومن ثم أداء الصلاة على غير الوجه الأكمل، ويكره لها ذلك بعد دخول وقت الصلاة إن علمت أن الإفرازات ستنزل وتستمر إلى خروج وقت الصلاة، وقد نص الفقهاء على كراهة تقبيل الزوج المتوضى زوجته، وجماع المغتسل إذا كان عادما للماء، قال خليل: ومنع مع عدم ماء تقبيل متوضئى وجماع مغتسل.
لأن ذلك سيؤدي به إلى الصلاة بالتيمم، والكلام مع الزوج بعد دخول الوقت كذلك إذا ترتب عليه سلس المذي أوغيره، وإذا ضاق الوقت وجب الكف عن أي أمر ينافي الصلاة، وبالتالي فلا يجوز حينئذ تبادل الكلام مع الزوج على النحو المذكور.
والله أعلم.