الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على الحديث المذكور بهذا اللفظ، ولكن جاء في مسند الإمام أحمد ومسند البزار وأبي يعلى عن علي رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان. قلت يا نبي الله، أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
والحديث قال عنه الأناؤوط: إسناده ضعيف، وقال عنه حسين سليم أسد: إسناده حسن.
والله أعلم.