الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام أخوات زوجك -رحمه الله- قد دفعن تكاليف الغسل والدفن عن طيب نفس، وأبين أخذها منك بعد ما عرضت عليهن أخذها، فلا حرج عليك في قبولها، ولا يلزمك ردها ولا تكون ديناً عليك، وما دمن قد تبرعن بهذا المال لأولاد أخيهن المتوفى رحمه الله، فالذي نرى ألا تلحي عليهن في أخذها ولا تحرميهن ثواب صلة الرحم، وقد أتاكم هذا المال عن غير استشراف نفس فلا غضاضة عليكم في أخذه.
والله أعلم.