الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبنت الخال قد اختلف أهل العلم في وجوب صلة رحمها، وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 11449 ، أن الصواب عدم وجوب صلتها.
وبالتالي، فعدم سؤالك عنها لا إثم فيه شرعا. وعلى القول بالوجوب الذي رجحه بعض أهل العلم فتجب صلتها بالوسيلة الممكنة وبحسب ما يعتبر صلة عرفا.
لكن إذا ترتب على الصلة المذكورة بعض المشاكل الزوجية فهى ساقطة درءا للمفسدة، ومن القواعد المعروفة عند أهل العلم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وراجع في ذلك الفتوى رقم: 74294 .
والله أعلم.