الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من قراءة الآيات القرآنية المشتملة على الطلاق بحضور الزوجة، أو إسماعها بعض الأشرطة، أو الفتاوى، أو الكتب المتعلقة بالطلاق، أو قراءتها هي شيئا يتعلق بذلك، فكل هذا لا يعتبر سببا لوقوع الطلاق، فإنه لا يقع إلا إذا قصد الزوج إنشاءه بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 116668 .
والله أعلم.