الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الذي تشتكين منه مما يترتب على ترك مداواته ضرر، ولم يكن من قبيل التزيين ونحوه, ولم تجدي طبيبة مسلمة أو حتى كافرة تستطيع مداواتك مما ألمّ بك على الوجه المطلوب, فإنه يجوز لك حينئذ التداوي عند هذا الطبيب بشروط سبق بيانها بالتفصيل في الفتوى رقم: 8107.
وخلاصتها أن تكوني بصحبة زوجك أو بعض أرحامك، حتى تنتفي الخلوة المحرمة, وأن يكون هذا الطبيب ثقة أمينا، وألا يطلع إلا على الموضع الذي يحتاج العلاج، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 50794 .
والله أعلم.