الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل هو جواز العمل مع غير المسلمين في المجالات المباحة شرعاً كهذه المجالات المذكورة في السؤال، وسواء كان غير المسلمين أفراداً أو شركات أو حكومات، ما لم يتحقق في العمل التعاون على الإثم والعدوان، كأن يعمل مثلاً في شركة تبيع الأسلحة لمن يحارب بها المسلمين.
وفي موضوع السؤال لا نرى مانعاً شرعاً من العمل في تلك الشركات وأمثالها.
والله أعلم.