الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما مجرد إجراء التحاليل فلا حرج فيه -إن شاء الله ـ ولكن إن لم تكن هنالك حاجة كالعلاج ونحو ذلك فقد يكون الأولى ترك إجراء التحاليل. ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 6559 .
وإما أجهاض الجنين بسبب شيء من التشوهات فيه أو الأمراض فلا يجوز، وقد بينا هذا بالفتوى رقم: 17413، وقد يجعل الله تعالى في الجنين المعاق من أسباب الخير لوالديه الشيء الكثير، قال تعالى:
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. {النساء:19}.
والله أعلم.