الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان المال لشخص معين فلا بد من إعادته إليه إن أمكن ذلك، فإن تعذر الوصول إليه أو جهل، فإنه يتصدق به عنه. وأما إن كان المال نتيجة عمل محرم كربا ونحوه فإنه يتخلص منه بأن يصرف قدره في منافع المسلمين العامة. وأما الملابس التي اشتريت بهذا المال فلا بأس في الانتفاع بها لأن الحرام تعلق بذمة مكتسبه لا بعين المال. وانظر الفتوى رقم: 6420.
والله أعلم.