العواصف الرملية هل هي مجرد ظواهر طبيعية
11-4-2009 | إسلام ويب
السؤال:
آمل منك بتوضيح أو بتفسير عن العواصف الرمليه بالرياض. هل هي حالة طبيعية أو من ذنوب الناس؟ وهل هي من علامات الساعة؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نستطيع الجزم بشيء فيما يتعلق بهذه الأعاصير، ولكن الله تعالى قد يرسل مثل هذه الأعاصير كآيات من آياته ليخوف بها عباده فيتذكروا أنه سبحانه قد عذب بها قوما، فيخشوا أن يصيبهم ما أصابهم فيرجعوا إليه، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم .قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه قالت : يا رسول الله، إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، فقال:" يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا ( هذا عارض ممطرنا). وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نستطيع الجزم بشيء فيما يتعلق بهذه الأعاصير، ولكن الله تعالى قد يرسل مثل هذه الأعاصير كآيات من آياته ليخوف بها عباده فيتذكروا أنه سبحانه قد عذب بها قوما، فيخشوا أن يصيبهم ما أصابهم فيرجعوا إليه، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم .قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه قالت : يا رسول الله، إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، فقال:" يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا ( هذا عارض ممطرنا). وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به.
والله أعلم.