الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطلاق بواسطة رسالة الجوال هومن باب الطلاق كتابة لا يقع إلا بالنية، وبالتالي فإذا كنت وقت كتابة تلك الرسالة لم تقصد بها طلاقا فلا يلزمك شيء، وإن نويت الطلاق فقد وقع، ولك مراجعة زوجتك قبل انقضاء عدتها التى تنتهي بطهرها من الحيضة الثالثة بعد الطلاق إن كانت من ذوات الحيض، وإن لم تكن تحيض فعدتها ثلاثة أشهر، ولك مراجعتها دون موافقتها فلا يشترط في صحة الرجعة علم الزوجة ولارضاها، وإن انقضت عدتها وأردت العودة إليها فلا بد من تجديد عقد النكاح بأركانه من ولي وشاهدي عدل وصيغة تدل عليه.
وراجع فى ذلك الفتوى رقم:53917. والفتوى رقم: 106067.
والله أعلم.