الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كعب بن زهير أسلم سنة ثمان من الهجرة، بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف، وكان رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لست ليال بقيت من ذي القعدة سنة ثمان من الهجرة، فقدم عليه كعب بن زهير مستخفيا بعد ما كتب إليه أخوه بجير برسالة يقول له فيها: إن كانت لك في نفسك حاجة فَطِر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاء تائبا. وللمزيد عن قصته انظر الفتوى رقم: 63670.
والله أعلم.