الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ. { الإسراء:82}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط.
وعلى العموم فالقرآن الكريم كله شفاء وهدى ورحمة، وقد يهدي الله تعالى بعض عباده لآيات خاصة بشفاء مرض معين، ومرد ذلك إلى ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، وتجربة الصالحين، كما بينا في الفتوى رقم: 98362.
وبخصوص المرض المذكور فلم نقف على آيات أو حديث خاصة لرقيته، ولذلك فإن على أهل الطفل المصاب أن يطلبوا له العلاج، ويقرأوا عليه ما تيسر من القران، وخاصة الفاتحة، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، والإخلاص، والمعوذتين.
نسأل الله تعالى له الشفاء، ولمعرفة الرقية الشرعية بشروطها، راجع الفتوى رقم: 4310، وانظر الفتوى رقم: 104557، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.