الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليكِ التوبة والإنابة إلى الله -سبحانه وتعالى-، وأن لا تعودي لما فعلت، حتى تفوزي برضا ربك، وسلامة دينك، وحفظ عرضك وسمعتك.
وأما عن الكفارة، فلا كفارة محددة لهذا الفعل، إلا أنه من جملة الذنوب التي تكفر بفعل الصالحات، كما قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].
والله أعلم.