الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد استحب الإسلام اختيار الأسماء الحسنة للأبناء والبنات كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 10793.
وبخصوص التسمي باسم سام فلا حرج فيه، فهو اسم أحد أبناء نبي الله نوح عليه السلام- كما أشرت- وكان مسلما وإليه ينسب العرب.
وأما اسم سارا؛ فلم نر مانعا شرعيا منه، ولكن معناه بالعربية لا يتناسب مع الأنثى؛ فهو فعل ماض من السير مسند لألف التثنية، ولذلك لا داعي للتسمي به، فالأسماء الحسنة كثيرة ومنها: اسم سارة ( بالتاء) زوج نبي الله إبراهيم عليه السلام.
والله أعلم.