الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمعنى هو أن ما أعطاه الله تعالى وقدره لعباده من الخير، لا يستطيع أحد مهما كان أن يمنعه عنهم، وما منعه عنهم من الخير لا يستطيع أحد أن يوصله إليهم، فمن أسمائه الحسنى (المانع الضار النافع...) وفي الصحيحين وغيرهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 4784.
والله أعلم.