الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لك أن تكفلي هذا اليتيم وتقومي بتربيته في بيتك إذا أذن لك وليه وأمه، ولك في ذلك الأجر العظيم، وقد وردت نصوص تبين فضل كفالة اليتيم فراجعيها بالفتوى رقم: 3152.
كما أنه دفعا للحرج عنك وعنه وعن ابنتك إذا بلغ سن التكليف وتعلق بكم، فيمكنك الآن أن تقومي بإرضاعه إرضاعا شرعيا ليكون ابنا لك من الرضاعة، وأخا لابنتك من الرضاعة، وراجعي الفتوى رقم: 33512
والله أعلم.