الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما عن حكم الاستمتاع بين الزوجين بهذه الطريقة فقد سبق بيانه بالتفصيل مع ما يجوز وما لا يجوز من الاستمتاع في الفتويين التاليتين أرقامها: 2146، 19732فراجعهما.
وأما عن الأيمان التي حلفتها فكل يمين من الأيمان الماضية التي حلفتها ثم عدت بعده إلى هذا الفعل مع زوجتك فعليك عنه كفارة يمين، وإذا كنت حلفت ألا تفعل هذا مستقبلا ثم لم تفعل إلى الآن فلا شيء عليك، وإذا فعلت مستقبلا فتكفر عن يمينك، ويبقى جواز ممارسة هذا الفعل مستقبلا أو عدم جوازه تابعا للضوابط المذكورة في الفتاوى التي سبق ذكر أرقامها في صدر الفتوى.
وكفارة اليمين هي المذكورة في قوله تعالى : لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ {المائدة:89} وراجعها مفصلة في الفتوى رقم: 2053.
والله أعلم.