الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تقوم به هذه الشركة من مغالطة للدولة من الغش المحرم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غشنى فليس مني. رواه مسلم.
أما عملك كمحاسب فهو مباح من حيث الأصل، إلا إذا طلب منك أن تقوم بهذا الغش، أو تعين عليه، فلا يجوز لك القيام بذلك، وإن أدى إلى تركك للعمل بهذه الشركة، وراجع للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 65844، 7307، 23007.
والله أعلم.