الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله لك العافية وأن يفرج عنك ويتقبل منك صبرك وتربيتك لأولادك وأن يصلح ذريتك.
وأما فيما يخص موضوع الرؤيا فنقول خيراً رأيت وخيراً يكون إن شاء الله. وبما أنه ليس من اختصاص الموقع التعليق على المرائي فنعتذر عن الكلام في شأنها، ونرجو منك سؤال بعض المشائخ المعروفين بتعبير الرؤى.
وأما السعي في الانفصال عن زوجك فلا ننصحك به، بل ننصحك بالصبر والسعي في إصلاح زوجك وعيالك والاستعانة بالله في تحقيق ذلك، فقارني بين تعب الحياة الزوجية وبين مصلحة اجتماع الأبوين على الأبناء، وعليك بالاستخارة والإكثار من سؤال الله أن يوفقك لما فيه صلاح الدنيا والآخرة، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على بعض الإرشادات في هذا المجال: 34460، 37518.
والله أعلم.