الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسن زوجك في ترك هذا القرض، فالاقتراض بالربا محرم، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله، وكون إحدى الوزارات هي التي تقوم بسداد الفوائد الربوية لا يغير من حقيقة القرض الربوي شيئا، فإن الاقتراض بالربا حرام شرعا، سواء كان الشخص المقترض هو من يقوم بدفع الفوائد، أو كان الدافع لها أي جهة أخرى، كما أن في هذا التعامل رضا بالربا وإعانة عليه، وذلك محرم. نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالكم ويفرج كروبكم.
والله أعلم.