الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأخذك للمال وأنت تعلم صاحبه واستعمالك له محرم، وعليك أن تبادر إلى التوبة ورد ما أخذته إلى صاحبه ما لم يبرئك منه، وكونه غنيا وأنت فقير لا يبيح لك أخذ ماله عن غير طيب نفس منه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه، رواه الإمام أحمد.
وقال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
وللمزيد انظر الفتوى رقم: 23596.
والله أعلم.