الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك هو حفظ تلك الأمانة إلى أن تعيديها إلى صاحبتها إن شفيت مما أصابها، أو تؤديها إلى ولي أمرها في مالها، وتشهدي على أداء تلك الأمانة إليه، وبذلك تبرأ ذمتك منها، ولمعرفة شروط الولاية على المحجور عليه والقاصر كالمجنون انظري لذلك الفتوى رقم: 37701.
والله أعلم.