الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما سألت عنه ذكره المواق المالكي في التاج والإكليل: فمعنى قوله: يضرب عن ذلك، يعنى يعرض عنه لا يلزمه طلاق بتلك الوسوسة أو بسبق لسانه ولا يلتفت إلى ما صدر عنه من قول أو وسوسة، أما قوله: صدقت ولاشيء عليه، بمعنى أنه يخاطب الشيطان بهذا القول استخفافا بوسوسته وإعراضا عنها فكأنه يقول له لقد صدقت فيما وسوست به لكن لا أثر لها ولا يلزمني طلاق.
والله أعلم.