الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وبعد فننصحك بالإعراض الكلي بذهنك عن هذه الوساوس، واحرص على الصلاة المفروضة في المسجد مع الجماعة، واحمل نفسك على السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ومحا عنك بها سيئة، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فإذا كنت عاجزا بالفعل عن السجود فافعل ما تستطيع من الإيماء لما في الحديث: إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأومئ إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك. رواه الطبراني وصحح الألباني إسناده.
وأما شربك من إناء شرب منه آخر فهو جائز إن كان المشروب مباحا، بل يجوز أن تشرب من فضلة شخص آخر لما ثبت في الحديث من شرب النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي بعد أهل الصفة من اللبن.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأقام التالية: 75046، 72938، 70476.
والله أعلم.