الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الرؤيا لا يلزم بها شيء، وإذا لم يكن هناك مانع شرعي من الزواج بالمرأة التي ذكرت، فإن الأصل هو إباحة زواجها، لقوله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ. {النساء:3}. وينبغي كذلك الحرص على دوام الألفة بينك وبين زوجتك الحالية التي ذكرت أنك سعيد معها، وأن لك منها أولاداً، فإن لم يترتب على الزواج الثاني تشتت العائلة وكنت تعلم من نفسك القدرة على القيام بالحقوق الزوجية والعدل فلا شك أن في الزواج خيراً لما فيه من المكاثرة التي حض الشرع عليها، وإعفاف مسلمة وسترها.
والله أعلم.