الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يعرف بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات هو أمر لا يقره الشرع، ولا ترضاه أخلاق الإسلام، وإنما المشروع في الإسلام أن الرجل إذا تعلق قلبه بامرأة، يخطبها من وليها الشرعي، ثم تظل أجنبية عنه حتى يعقد عليها.
أما عن سؤالك، فلا شك أنّ الكذب والخداع محرّم، فإذا كانت تلك الفتاة قد فعلت ذلك فقد أتت محرمّاً وهو نوع من الظلم، لكنها ظلمت نفسها أولاً بإقامة هذه العلاقة، كما أنّك شريك لها في ذلك الظلم.
فالذي ننصحك به: أن تتوب إلى الله بقطع علاقتك بتلك الفتاة، والندم على ما فعلته، والعزم على عدم العود لمثل ذلك، وعليك بالزواج من فتاة ذات دين، عملاً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. متفق عليه.
والله أعلم.