الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان قصد السائل الكريم ثبوت ذلك مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن الدعاء الأول لم نقف له على أصل مرفوع، وأما الدعاء الثاني فقد رواه الحاكم في المستدرك وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد. ولكن المحققين من أهل العلم كالحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر ضعفوه. وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 117767.
وإن كان قصدك هل ثبت ذلك من قول أهل العلم أو تجربة الصالحين فلم نقف عليه.
والله أعلم.