الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا عشرات الفتاوى التي تناولت أمر الوسواس سواء في الطهارة أو الصلاة، أو الطلاق أو غير ذلك، وكيفية علاجه، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 118262، 3086، 119666.
وذكرنا هناك أن أفضل علاج له بعد كثرة ذكر الله ودعائه والتضرع إليه، هو الإعراض عنه.
وننصح السائل بمراجعة طبيب نفسي مسلم متدين، فقد جربت الأدوية الكيميائية في ذلك فكان لها تأثير إيجابي كبير بفضل الله وتوفيقه.
والله أعلم.