الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن ابتلي ببعض المعاصي فليتب توبة صادقة وليستتر بستر الله تعالى ولا يبح بتك المعاصي لأحد مهما كان. وبالتالي فقد أخطأت باعترافك لزوجك بذنوبك السالفة، وتكفيك التوبة الصادقة والاستغفار، وأن تستتري بستر الله تعالى.
وبخصوص الطلاق هنا في هذا السياق فهو غير واقع، لأن الزوج الذي بيده عقدة النكاح قد صدر منه سؤال فقط وأجبت أنت بالطلاق وليس بيدك، وبناء على ذلك فالعصمة باقية على حالها، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 17021.
والله أعلم.