الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر -والله أعلم- أن النكاح الوارد في الحديث المذكور يشمل العقد والدخول معا، وذلك لأن الدخول هو المقصود وهو السبب في الطمأنينة النفسية والعفة، وهو لا يأتي بغير عقد، فظهر من هذا أن النكاح الذي هو سبب للغنى في الحقيقة هو الدخول وليس مجرد العقد، لكنه لا يصح بدون عقد. وقد جاء في الحديث: ثلاثة كلهم حق على الله عونه ..وذكر منهم: الناكح يريد العفاف...رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه.
وروي عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: عجبت لمن لا يرغب في الباءة والله تعالى يقول: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.
ولمزيد من الفائدة والتوضيح تراجع الفتوى رقم: 54793.
والله أعلم.