الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا إثم على الأخ إذا قاطعه أخوه من دون سبب وكان الأخ حريصا على الصلة والإهداء لأخيه القاطع، وبمواصلتكم للسعي في صلتهم والإحسان إليهم تنالون معية الله.
ففي حديث مسلم أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي، فقال: إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك.
وعليكم بالدعاء للإخوة، ويمكن أن تعملوا لهم الرقية الشرعية، وأما تأخر الزواج بالنسبة للبنات فعلاجه بالدعاء ومحاولة عرضهن على بعض الأكفاء من ناحية الدين والأخلاق، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 32981، 69805، 103007.
والله أعلم.