الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي للسائلة أن تحمل قول زوجها هذا على السلامة وحسن المقصد، فإنه قد يريد به كمال الحنو والشفقة من قبل الأم، ومع هذا الاعتذار له فإن قوله يعد كذبا في ظاهر اللفظ فالولد ولده، وإذا أراد المزاح فليمزح بدون كذب كما في الحديث: أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا. رواه البيهقي.
والله أعلم.