الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم صلاة الفريضة خلف من يصلي أخرى وأنه جائز على الصحيح، وتركه أولى خروجا من الخلاف. وانظر الفتوى رقم: 121331.
وأما إذا أردت أن تصلي العشاء في السفر خلف من يصلي المغرب على القول بجواز ذلك فإنك تتمها.
قال النووي في شرح المهذب: ولو نوى الظهر خلف من يصلي المغرب في الحضر أو السفر لم يجز القصر بلا خلاف ذكره البغوي وغيره. انتهى.
وفي شرح المنهاج وحاشية قليوبي وعميرة عليه: يؤخذ مما ذكر شرط للقصر وهو أن لا يقتدي بمتم ولا بمصل صلاة تامة في نفسها. اهـ
والله أعلم.