الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن ما كان ينزل عليك هو دم فساد ما دام الأطباء قد تحققوا أنك كنت حاملا، ودم الفساد لا يمنع من الصلاة وغيرها كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2631.
ولذلك، فإن عليك قضاء الصلاة في تلك الفترة التي كان ينزل عليك فيها الدم الفاسد، وكذلك فترة الإجهاض إذا كان وقع قبل تخلق الجنين، وحكم النازل مع الإجهاض قبل تخلق الجنين لا يعتبر دم نفاس وإنما يعتبر دم فساد.
وعليك أن تبادري بقضاء هذه الصلوات، وفي حالة استمرار دم الفساد استحب بعض أهل العلم الوضوء لكل صلاة وذهب بعضهم إلى وجوبه، وبذلك يجوز لك مس المصحف وقراءته.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين رقم: 44525، 12724. وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.